أشجع أنثى في بلادي!

Quote: الأسوأ بكثير من أفعال جهاز الأمن ورصده وإعتقالاته وتعذيبه، مواقف البعض هنا وكتاباتهم وميوعتهم التي تفجر شرايين المرء !!الأسوا من الكيزان هم المتكوزنون بدراية وبدون دراية، الذين يعيشون على هامش الإنسانية وهامش الفطرة السليمة وهامش الضمير..وهامش الحياة..! الذين يقتاتون على نزيف الآخرين، ويرون في الوطن غنيمة ليس إلا، ويرون في مواطنيه وآلامهم وعذاباتهم أمراً لا يستحق الإكتراث !! ما ألعن هذه الذاتية التي دمرت الوطن وأحرقته من البحر إلى الصحراء ! نجلاء.. أنت ضمير أمة ورمز من رموزها الكبيرة فعلا..لا تأبهي لهم، فالأشجار المثمرة وحدها هي التي تُحصب بالحجارة فترمي الثمر، وقد ترتد الحجارة على صاحبها. أنت رمز بالفعل وهؤلاء الصغار لا يعرفون قيمتك، لعيشهم خارج ذواتهم، وفقدانهم بوصلة الكرامة والضمير منذ زمن بعيد منذ أن باعوا سرا وعلانية ضمائرهم لشيطان الإنقاذ.

Quote: إليك يا نجلاء تحيتي التي ختمت بها مشاركتي في (الندوة الاقليمية حول المدافعين عن حقوق الإنسان و ناشطي الشبكات الإجتماعية في الربيع العربي..النجاحات و التحديات القاهرة 20-21 ديسمبر 2011) بتنظيم : مركز الأمم المتحدة للاعلام بالقاهرة، ومفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والمنظمة العربية لحقوق الانسان: اسمحوا لي في ختام مشاركتي هذه، أن أنوّه بناشطةٍ سودانيةٍ..كان لها القدح المعلى في كشف وفضح الكثير من الإنتهاكات والجرائم، من خلال جولاتها الواسعة في أنحاء السودان، ورصدها الدقيق من خلال كاميرتها ومقاطع الفيديو التي تبثها عبر شبكات التواصل الإجتماعية ومواقع الإنترنت، هي السيدة، نجلاء سيدأحمد، التي لطالما تعرضت للإعتقال والمحاكمات والمضايقات التي شملت أسرتها أيضاً، ولم يفتّ هذا كله في عزيمتها وفي التزامها الصادق تجاه قضايا حقوق الإنسان. السيدة نجلاء سيدأحمد، هي النموذج الأبرز في بلدي لمدى التزام الناشط الحقوقي بحقوق الإنسان، وتوظيفه التكنلوجيا لفائدة الدفاع عن الحقوق. إنني أُحني هامتي لها ولأسرتها ولجهودها العظيمة في هذا المجال.